قصة بنت الملك وعامل النظافة بالدارجة المغربية

author image

قصة بنت الملك وعامل النظافة بالدارجة المغربية

9isas zawaj bdarija
قصص زواج بالدارجة المغربية

الفصل الأول: البداية ديال الحكاية

كان يا ما كان، فواحد المملكة بعيدة وعامرة بالخيرات، كان كاين ملك مشهور بالصرامة ديالو، وعندو بنت وحدة سميتها "ليلى". ليلى كانت معروفة فالمملكة كاملة بجمالها وحنيتها، ولكن حياتها داخل القصر كانت كئيبة. كلشي كان كيدير معاها بحال شي أميرة فوق السحاب، ولكن عمرها ما حست براسها حرة، ولا لقات حد يسمع لها ويهضر معاها بحال الناس العاديين.

فواحد النهار، كانت ليلى غادة فالحديقة الملكية الكبيرة، وتشدها العين على عامل نظافة شاب كيجمع الأوراق ديال الشجر اللي طاحت. كان باين عليه شاب بسيط، ولكن شي حاجة فالملامح ديالو جذبها، يمكن الصدق اللي كان فعيونو. مشات عندو وقالت:

  • "السلام، شنو سميتك؟"

الشاب تفاجأ بزاف، حيث ماشي كل نهار تيجي شي أميرة تهضر معاه، وجاوبها وهو منحي:

  • "أنا يوسف، سيدتي."
    ضحكات وقالت:
  • "ماشي ضروري تقولي سيدتي، سميتي ليلى."

ديك اللحظة، بداو الهضرة بيناتهم، وهكا ولات ليلى كتنزل الحديقة بزاف، وكتلقى يوسف، وشي مرة كيجلسو غير على جهد الحيط وكيهضرو على الحياة ديالهم. يوسف كان كيهضر ليها على حياتو البسيطة، على عائلتو، وعلى الأحلام ديالو اللي ما قدرش يحققها بسبب الفقر. أما هي، فكانت كتقول ليه على الإحساس ديال الوحدة اللي كتعيش فيه وسط القصر الكبير.

<><>

الفصل الثاني: القصر يرفض

واحد النهار، الشائعة وصلات للملك. سمع أن بنتو كتدير الهضرة مع واحد عامل نظافة بسيط. الملك تعصب بزاف، ونادى على ليلى وقال ليها:

  • "كيفاش كتفكري تهضري مع خادم؟ واش نسيتي أنك أميرة؟!"
    لكن ليلى وقفات قدامو وقالت ليه:
  • "بابا، يوسف ماشي خادم فقلبي، راه إنسان عندو قلب نقي وكبير، كتر من بزاف ديال الناس اللي كتعتبرهم نبلاء."

الملك غضب بزاف وقال:

  • "هذاك يوسف عمره ما غيكون كفو ليك! غادي تزوجي أمير، وماشي شي واحد بحالو."

لكن ليلى، لأول مرة فحياتها، رفضات تخضع للأوامر ديال باها.

<><>

الفصل الثالث: هروب الحب

الحب ديال ليلى ويوسف ولى مستحيل يعيش فالقصر. ما بقا عندهم خيار سوى الهروب. ليلى قررات تخلي كلشي: الذهب، اللباس الفاخر، وحتى الحياة المريحة ديالها، غير باش تعيش مع يوسف حياة بسيطة ولكن كلها حب.

فواحد الليل، هربو بجوجهم من القصر وسافرو لواحد القرية بعيدة، ما كيعرفهم فيها حتى واحد. بدا يوسف خدم فالحقول، وليلى بدات كتعلم كيفاش تطبخ وتخيط، حوايج عمرها ما دارتهم قبل. الحياة كانت صعيبة، ولكن كل لحظة كانو كيشوفو فيها لبعضياتهم كانت كتعوضهم على كلشي.

<><>

الفصل الرابع: قلب الأب

فالقصر، الملك بدا يحس بالندم. مع مرور الوقت، بدا كيحس بفراغ كبير، وبدا كيتساءل واش القرار اللي خداه كان صحيح. شكون قال أن الحب الحقيقي خاصو يتبع القوانين؟!

قرر الملك يرسل الجنود يقلبو على ليلى ويوسف. قال لهم:

  • "جبدوهم من أي بلاصة، ولكن هاد المرة بلا غضب."

<><>

الفصل الخامس: لقاء العفو

فواحد النهار، وصل الجنود للقرية الصغيرة اللي فيها ليلى ويوسف. لقاوهم عايشين حياة بسيطة، ولكن السعادة باينة فعيونهم. يوسف كان راجع من العمل، وليلى كانت حاملة وليد صغير بين يديها.

فاش وصل الملك وشاف المشهد، عينيه دمعت. شاف البنت ديالو اللي كان كيبغيها كتر من أي حاجة، ولكن ديك الساعة عرف باللي السعادة الحقيقية ما عندها علاقة بالمظاهر.

مشا عندها وقال ليها:

  • "سمحي ليا، يا بنتي. كنت قاسي، ولكن اليوم عرفت أنك اختارتي الحب الحقيقي. رجعو معايا للقصر، وبغيت يوسف يكون جزء من العائلة."
<><>

الفصل السادس: النهاية السعيدة

رجعات ليلى ويوسف للقصر، ولكن ماشي كخادمة وأميرة، بل كزوجين. يوسف بدا كيخدم مستشار للملك، حيث كان ذكي وكيفهم مشاكل الناس البسيطة، وليلى ولات رمز فالمملكة للحب اللي كيغلب كل الحواجز.

الحكاية ديالهم ولات حديث الناس فكل مكان، وكلشي بدا كيقول:

  • "الحب كيبني ممالك، وماشي القوانين اللي كتفرق القلوب."