قصة ولد الملك والخادمة: الحب اللي تحدّى المستحيل

author image

 

قصة ولد الملك والخادمة
قصة ولد الملك و الخدامة

قصة ولد الملك والخادمة : الحب اللي تحدّى المستحيل

الفصل الأول: البداية الغريبة

فشي مملكة زوينة سميتها "أوريانا"، اللي فيها القصور كبار والدهب يلمع فكل بلاصة، كان كاين الأمير "أمير". شاب وسيم بزاف، قوي، وعندو كلشي اللي يتمناه، ولكن وسط هادشي كامل كان كيشعر براسو خاوي. كأن شي حاجة ناقصة فحياتو، ولكن ما عارفش شنو هي.

فالقصر الملكي، كانت خدامة بسيطة سميتها "نورا". بنت صغيرة فالعمر، حياتها كلها تعب، ولكن عندها قلب كبير وأحلام كبار مخبّية فداخلها. كانت معروفة بابتسامتها اللي ما كاتفرّقهاش حتى وهي وسط الخدمة الصعيبة.

واحد النهار، الأمير أمير كان كيدوّر فحديقة القصر، وهنا شاف نورا كتهتم بالزهور بطريقة مختلفة، كأنها كتهضر معاهم. قرب منها، وبكل فضول قال ليها:

  • "شكون نتاي؟ وهاد الزهور علاش كتعامليهم بحال كنز؟"

تفاجات نورا ملي شافتو قدامها وقالت ليه وهي منكسة راسها:

  • "أنا غير خادمة يا سيدي الأمير. والزهور هما الحاجة الوحيدة اللي كيسمعو ليا فهاد القصر."

الأمير أمير ما قدش يجاوب. الكلام ديالها غريب عليه، ولكن عينيه بقاو مشدودين لملامحها البسيطة، ولطريقة كلامها اللي كتحمل عمق كبير.

<><>

الفصل الثاني: بداية الحب

من داك النهار، ولى الأمير أمير كيقلب على نورا فكل فرصة. كلما شافها، كان كيبقى يهضر معاها ويكتشف شحال هي بنت ذكية، عندها أفكار عميقة ما كيتوقعهاش من خادمة.

نورا، من جهة أخرى، قلبها بدا يهز كل مرة كيشوفها. ولكن فكل مرة كانت كتقول لنفسها:

  • "أنا خادمة وهو أمير. هاد الحب ماشي ديالي."

أما الأمير، فكان كيشعر بشي حاجة جديدة كتنمو داخلو. ماشي غير إعجاب، ولكن حب قوي كيحرك فيه مشاعر عمره ما حس بيها.

<><>

الفصل الثالث: غضب الملك

الشائعات ديال العلاقة ديال الأمير مع الخادمة وصلو للقصر. الملك إدريس، اللي كان صارم بزاف وما كيرحم، عيط على ولدو وقال ليه:

  • "أمير! واش صحيح كتقرب لخادمة فالقصر؟!"

الأمير، وهو باغي يحمي حبّو، قال ليه بكل جرأة:

  • "آه، يا أبي. ولكن نورا ماشي بحال باقي الناس. راه إنسانة نقية بزاف."

الملك تعصب وقال ليه:

  • "نقية ولا لا، هي خادمة! أنت ولي العهد، خاصك تتزوج بشي أميرة تستاهلك، ماشي وحدة من الخدم!"

باش يزيد يعاقبهم، أمر الملك بنقل نورا لواحد القصر بعيد على العاصمة، باش الأمير ما يبقاش يشوفها نهائياً.

<><>

الفصل الرابع: ألم الفراق

نورا كانت كتحس بقلبها غادي يتكسّر ملي عيطو عليها وقالو ليها غادي تغادر القصر. نهار الوداع، شافت فالأمير وقالت ليه:

  • "أنا عارفة هاد الحب مستحيل، ولكن شكراً لأنك ورّيتني شنو معنى نحب بصدق."

الأمير، اللي كان كيتفرج فيها وهي راكبة فالعربة، حس بالقلب ديالو كيتفتّت، ولكن حلف مع راسو وقال:

  • "هادشي ماشي النهاية. غادي نرجّعك، مهما كان الثمن."
<><>

الفصل الخامس: رحلة التحدي

الأمير أمير قرر يكسر القواعد كلها. خرج من القصر خفية، وبدّل لباسو بلباس بسيط ديال الناس العاديين. بدا رحلة طويلة باش يلقا نورا، رغم المخاطر والصعوبات اللي واجهاتو.

فطريقو، تعرض لهجوم ديال قطاع الطرق، ونام فالغابات فالليل البارد، ولكن ديما كان كيتذكّر وجه نورا، وهدا اللي كان كيعطيه القوة باش يستمر.

فالأخير، وصل للقصر اللي خدامة فيه نورا. ملي شافها، ركض عندها وعانقها بقوة. نورا كانت مصدومة، ولكنها تراجعات وقالت ليه:

  • "علاش جيتي؟ غادي تخسر حياتك لأجلي!"

جاوبها الأمير وعينيه عامرين بالدموع:

  • "ما كنقدرش نعيش بلا بيك. إلا خسرات حياتي على حبك، هاد الشي شرف ليا."
<><>

الفصل السادس: مواجهة الملك

الأمير ونورا قررو يرجعو للقصر ويواجهو الملك. قدام العرش الملكي، قال الأمير بصوت قوي:

  • "أبي، علمتني الرجولة، ولكن الرجولة الحقيقية هي نحمي اللي كنحب. نورا هي اللي عطتني القوة والهدف فحياتي، وأنا غادي نقاتل عليها."

الملك شاف فابنو، وداك الكبرياء اللي كان كيعرفو تبدّل لشجاعة وإصرار. حس بالضعف قدام هاد الحب الصادق.

قال ليه بعد تفكير عميق:

  • "إيلا كان هاد الحب هو اللي خلاك تولي الرجل اللي قدامي، فأنا كنبارك زواجك بنورا."
<><>

الفصل السابع: النهاية السعيدة

فحفل زفاف بسيط ولكن مليء بالمشاعر، الأمير ونورا تزوجو قدام شعب المملكة كلها. الحب ديالهم ولى حديث الناس، والكل شاف كيفاش أن الحب الحقيقي كيغلب على كل الصعوبات.

من داك النهار، القصة ديال الأمير والخادمة بقات محفورة فقلوب الناس، كرمز للحب اللي كيواجه المستحيل وينتصر عليه.