بغاو إزوجوني ولد خالتي بزز مني
قصة بغاو ازوجوني ولد خالتي بالدارجة المغربية![]() |
بغاو ازوجوني بزز |
أودي معرفتش منين نبدا ليكم
قصة طفلة من صغرها او هي مفششة حتى كبرات و زيانت و ولات هي الدلوعة ديال الدارهم . حتى جا الوقت اللي يبداو يجيو فيه الخطابا كانت كاتجلس فبيتها ديما و كتخيل هاد فارس الاحلام ديالها. باغياه يكونو فيه كاع دوك المواصفات اللي بغات ، المهم يكون كامل او مكمول .شعرو حرير و مسبسب ههه . عندو سيارة و دار و غمازات و عينيه خضرين ... المهم يكون مختالف على ݣاع داكشي اللي كاتشوف . حتى دازت شي يامات و جات خالتها ݣلسات معاها هي و مها و عمرو ليها أتاي و بقاو يبگگو شوية . حتى دوات خالتها و قالت لختها بلي جات طالبة و راغبة في البنية ( الدلوعة ) لولدها سفيان اللي عندو محل ديال النجارة شافت فيها سعاد لبنت لمفشة و طلقات واحد الضحكة ميمكنش . أناري يا خالتي أنا ناخد داك لمعاق ديال ولدك أمبوسي . ماحشمتيش .
خالتها طلع ليها دم حطات لكاس ديال اتاي من يديها و وقفات و قالت ليها أنا اللي مانسوا منصلاح جاية نخطبك ليه و مشات خرجات او طاع ليها الدم .
و بقات الأم ديال سعاد كتقوليها لاش قلتي هكاك لخالتك حشومة و كدا ... حتى نساو لموضوع . وصلات لخبار لعبد السلام لبركاك اللي تايكون في الدرب و وصلها لكاع الناس ديال الحومة . سعاد جرات على خالتها حيت داكشي فاش هو حادك غير حاضي اللي غادي و اللي جاي .حتى نساو الناس لقصة .
ودازو شي يامات اوجات عندهم واحد السيدة صاحبة الام ديال سعاد . مع شحال هادي ماشافتها ݣلسو و جمعو و جبدو قصص قدام و جداد . حتى نزلات سعاد الدلوعة و ݣلسات حداهم . و عجبات ديك السيدة و بغاتها لولدها . ماعرفتش مناش تبدا ليها و جاتها نيشان سولاتها واش مخطوبة اسعاد و قالت ليها لا أ خالتي مازال مادا يدياتي للحنة .
<><>
سعاد: شعرو رطب؟
السيدة تعجبات ومع دللك جاوبتها : اه رطب
سعاد : مممم مزيان عندو طوموبيل و الدار؟
السيدة تزيرات و قالت لسعاد . أبنتي الزواج راه نية و احترام . وولدي عندو الدار لكن طوموبيل لا
سعاد: وعينيه زرقين؟
السيدة طلع ليها الدم: لا عينيه غوز و مابقيتش باغا نزوج ولدي
ماعجبهاش لحال و قالت ليهم سمحوليا أنا غادا فحالي خليتكم الراحة .
بقات عاوتاني الام ديال سعاد كتخاصم عليها حيت راسها قاصح
كانت سعاد مرة مرة تخرج باش تسخر . و النهار اللي خرجات فيه تلاقات نيشان مع عبد السلام لبركاك . قالها السلام و عليكم و مارداتش عليه . عاود سلم عليها و مابغاتش تجاوبو
و شوية قالها أ بلاتي أ و الله حتى نشوهك في الحومة راني جااااايب خبارك
تعصبات سعاد و شدات قرقابتها تشير عليه هو يجري و هي تجري . حتى تلف ليها بين الزناقي
الناس بداو يهضرو فيها علاش و كيفاش . لبنت قربات تولي بايرة ومزال مطلعة زنافرها للسما
و هي عااااد ما زايدة فيه وتزيد في الشروط
جاها واحد الصباغ جرات عليه من لباب قبل كاع مايقول طالب راغب
حتى شدات واحد الافتة و كتبات كل شروطها و علقاتها قدام لباب و من تما حتى حد مابقى كايدق بابها
ولا كايدوز النهار ديالها كلو ملل حتال لواحد النهار جات عندها واحد صاحبتها يالله جات من هولندا
ولاو كايدوزو النهار كلو مع بعضياتهم . سعاد بدات تشكي و تقول لصاحبتها باللي مالقاتش داك ولد الناس لي كاتحلم بيه ليل او نهار ويلا ماجاش ماغاديش تزوجش .
صاحبتها بقات كاتفكر و تفكر . و هي تعطيها فكرة . قالت ليها كيفاش غايجي هدا اللي بغيتي و نتي محبوسة غير في الدار راه خاصك تخرجي و دوري و تشوفي و تلاقاي ناس هاكا تقدري تختاري اللي عجبك
سعاد عجباتها لفكرة و من تما وهما كايخرجو من هاد لقهوة لهاد لقهوة و كان ديما يتبعهم
عبدالسلام لبركاك باش يجيب خبارها فين كاتمشي
من كثرة خروجها حاول واحد يتقرب منها و حتى هي ماكانتش من لعاكزين كان كيفما كاتخايلو . من كثرة لفرحة حيت لقاتو بقات مصدومة فيه
و عيطات لصاحبتها وااااا نوال والله حتى لقيتو
قاليها أش لقيتي ؟
تلفات و ماعرفات باش تجاوبو من غير أنها كانت توضرات ليها لحلقة و لقاتها
تبسم ليها و لغمزات بانو . سعاد مازال مامصدقاش
فديك اللحظة سرحات في خيالها و تخيلات راسها لابسة التكشيطة لبيضة و حداها هاد بوغمازات
دازت شي سيمانة و صاحبتها رجعات لايطاليا و هي بقات مرة مرة كاتخرج تلاقا بي بوغمازات
عبدالسلام قالها لكاع الناس ولا كايهضر فيها اللي يسوا و اللي مايسواش . سعاد خرجو رجليها من الشواري
شداتها ماماها و قالت ليها شوفي ابنتي الا كان هدا اللي نتي معاه ناوي لمعقول قوليه يجي للدار يخطبك و نسكتو الناس
لمهم لبسات و تأنقات و هي خارجة طركات مول لحانوت تشري كلينيكس
مول لحانوت درب ليها غميزة و قالها هي غاتشوفي حبيب القلب . قالت ليه و انت مالك آش دخلك حياتي هادي ندير اللي بغيت ضحك و قالها أودي الحومة كلها عارفة
عبد السلام قايم بالواجب كايجيب لخبار سخونة
سعاد: ممممم عبد السلام تاني
خدات اللي بغات و تمت غادا يالله بغات دور جات عينها في عين عبدالسلام
حطات صاكها و شداتو بقات تركل فيه حتى طيحاتو هو يغوت و هي كاتعضو في كتفو . سعاد: و هي جالسة تسلخ كاتجيب لخبار . أ دوي فمك سخون ؟ كياكلك
وهو غير طالقها لغوات و يحلف ليها ماعمرو يوصل خبارها
حتى بردات فيه كاع هوايشها هزات صاكها و تمات غادا و كاتحلف عليه
من بعد دقائق وصلات لبلاصة
لكتشوف فيها بوغمازات
جلسو و طلبو عصير الليمون . و بقاو كايهضرو و هي كاتخمم كيفاش تقولها ليه . سكوتها طال و قاليها مالكي ياك لاباس . ؟
زعمات و جمعات سوفل ديالها و خبراتو بداكشي اللي طرا ليها
تبسم ليها و قالها صافي غير هادشي إيوا بلاما تقلقي غدا نجي نخطبك . انا غير كنت مطول هاد لعلاقة باش نزيدو نتعرفو كثر
لمهم سعاد فرحات بزاف عطاتو لعنوان و مشات تجري للدار و قالتها لمها
<><>
و مها بفرحتها حلات الشراجم و بدات تزغرت باش توصلها لكاع الجيران
مشاو يجريو للسوق شراو لحلوة و التمر و لكيسان و طباسل جداد
مامات سعاد لقات لهمزة فين تزوج بنتها و قالت ليها باللي ماعندهمش مشكيل الا سكنات معاها
تبادلو نوامر باش يبقاو على تواصل . مشات مامات سعاد لعند بنتها و قلت ليها شنو كاين في الاول رفضات و ملي شافت مها مصرة على هضدرتها استسلمات وقالت لماماها صافي واخا اللي بغيتي
ديك لمرا عيطات لمامات سعاد و عرضات عليها هي وبنتها يجيو عندها
و هما في الطريق سعاد بقات تخمم و تخمم كيفاش غايكون ولد هاد لمرا عا الله تكون فيه غي حاجة من داكشي اللي كاتبغي
وصلو لدار لمرا و استقبلاتهم و جلسو و هضرو و ضحكو . و بقات لمرا تعاود على ولدها رزين وولد معقول . كايخدم في الليل تيكنيسيان في واحد الشركة لمهم تعارفو و يالله بغاو يخرجو سمعو تقرقيب سوارت شي حد داخل . و قالت ليهم لمرا راه ولدها اللي دخل يمكن
بقاو يتسناو باش يبان . سعاد حدرات راسها و حشمات . حتى دخل مولاي السلطان عبدالسلام لبركاك
سعاد طلعات راسها و تصرفقات : هذا نتا؟
عبدالسلام: شكون جابك هنا؟
لعيالات تعجبو و قالو ايوامزيان ملي كاتعرفو بعضياتكم باش نقربو نهار لخطبة و لعرس .سعاد غوتات و قالت ليهم مابغيتوووووووووش
<><>
مامات سعاد لقات لهمزة فين تزوج بنتها و قالت ليها باللي ماعندهمش مشكيل الا سكنات معاها
تبادلو نوامر باش يبقاو على تواصل . مشات مامات سعاد لعند بنتها و قلت ليها شنو كاين في الاول رفضات و ملي شافت مها مصرة على هضدرتها استسلمات وقالت لماماها صافي واخا اللي بغيتي
ديك لمرا عيطات لمامات سعاد و عرضات عليها هي وبنتها يجيو عندها
و هما في الطريق سعاد بقات تخمم و تخمم كيفاش غايكون ولد هاد لمرا عا الله تكون فيه غي حاجة من داكشي اللي كاتبغي
وصلو لدار ديال لمرا و استقبلاتهم و ݣلسو و جمعو و ضحكو او نشطو . و بقات لمرا تعاود على ولدها رزين او معقول . كايخدم في الليل تيكنيسيان في واحد الشركة لمهم تعارفو و يالله بغاو يخرجو سمعو تقرقيب سوارت شي حد داخل . و قالت ليهم لمرا راه ولدها اللي دخل يمكن
بقاو كيتسناو باش يبان سعاد حدرات راسها و حشمات منو . حتى دخل مولاي السلطان عبدالسلام لبركاك
سعاد طلعات راسها و تصرفقات : هذا نتا؟
عبدالسلام: شكون جابك هنا؟
لعيالات تعجبو و قالو ايوامزيان ملي كاتعرفو بعضياتكم باش نقربو نهار لخطبة و لعرس .سعاد غوتات و قالت ليهم مابغيتووووووش
ماماها دارت راسها ماسمعات والو حيت حلفات غادي تزوجها
لعائلات تافقو على كلشي و حددو لموعد و مابقى ليه غيييير سيمانة. عبدالسلام فيه حاجة وحدة اللي كانت من شروط سعاد وهي الطولة
جا نهار لعرس و طلعوهم فوق لعمارية و سعاد كل مرة دور عند لعريس و تحلف عليه وتبكي على زهرها لعوج وتقول اللي مارضى بخبزة يرضى بضغمة حيت هدا مامحسوبش مع نص خبزة
النهاية
دخل قرا المزيد من قصص زواج بالدارجة المغربية